من الذي صمم علم الإمارات؟ وماذا تعني ألوانه وتوزيعها ؟ وما هي قصة العلم
ومتى بدأت ؟ علم اتحاد الإمارات رمز لوطن مستقل وعزيز،،، كما أنه رمز
لسيادة الدولة ورفعتها ..ونموذج واحد لا يتكرر يرتفع ويرفف كل يوم،،، وله
تحية خاصة وسلام وطني يصاحبه ويرتبط به معظم الأحيان، كما هلم اتحاد
الإمارات رفيق الحياة اليومية لأبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه الطاهرة
فهو رمز الأمان والسلام والفرح والبهجة والسعادة في المناسبات الوطنية
والقومية وحتى في الأعياد الدينية والأحداث الاجتماعية والرياضية وغيرها.
علم اتحاد الإمارات أحد رموز الوطن التي تحميها القوات المسلحة وتسعى
لتأمينها الشرطة ويعمل الجميع حتى تستمر رفعته عالية ويظل خفاقاً على
رؤوس الأشهاد.
وفي حوار مع مصمم علم الإمارات سعادة عبدالله محمد المعينة الوزير المفوض
بوزارة الخارجية بدأ كلامه بأن التاريخ سجل بأحرف من نور يوم الثاني من
ديسمبر عندما رفع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة
حفظه الله بيديه الكريمتين أول علم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهو علم
الاتحاد معلناً ميلاد دولة مستقلة ذات سيادة.
علم الدولة :
وفيما يتعلق بألوان علم الدولة قال سعادته أن الشاعر صفي الدين الحلي لخص
معاني هذه الألوان في بيتين من الشعر هما:
بيض صنائعنا خضر مرابعنا
سود وقائعنا حمر مواضعنا
والمعنى أن الصنائع هي الأعمال التي تميل للبر والمعروف والخير..أما الوقائع
فهي المعارك والمرابع هي الأراضي الواسعة ،،، والمواضي هي السيوف التي
خضبتها دماء الأعداء بعد الانتصار عليهم.
قصة التصميم:
إن قصة تصميم علم اتحاد الإمارات بدأت عندما قرأ إعلانا في جريدة الاتحاد قبل
نحو شهرين من إعلان قيام دولة الإمارات وكان الإعلان من الديوان الأميري
بالتعاون مع دائرة مع دائرة الإعلام في حكومة أبو ظبي عن طرح مسابقة
لتصميم علم الاتحاد وفي آخر لحظة قرر المشاركة في المسابقة وتوجه لأقرب
مكتبة واشترى أوراقاً وأقلام ألوان وقام بعمل 6 نماذج لعلم الإمارات
قلق وتأهب:
ويشير سعادته إلى انه عاش بعد ذلك في قلق ولهف انتظارا للحظة إعلان اتحاد
الإمارات شان أبناء الدولة في كل الإمارات إضافة إلى معرفة مصير التصاميم
التي قدمها للمسابقة ،،، ولم تمض سوى أيام قليلة عندما اخبره عضو في لجنة
تحكيم المسابقة وكان يعمل مستشارا في وزارة الخارجية آنذاك بأنه تم اختيار
أحد التصاميم التي قدمها من ضمن 6 تصاميم فائزة من بين 1030 تصميما
تلقتها اللجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق